قال جيورجيو ماركيتي مدير المسابقات بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الاثنين إن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية إلى 24 منتخبا ، لم تؤثر على جودة اللعب ، رغم أن النسخة الحالية المقامة في فرنسا (يورو 2016) تشهد أهداف أقل مقارنة بالنسخ السابقة.

وقال ماركيتي في تصريحات للصحفيين إنه "مندهش بشكل إيجابي للغاية" نظرا لأن مشاركة ثمانية منتخبات إضافية وتعقد الحسابات "لم يكن لهما تأثير سلبي على البطولة."

وأشار ماركيتي إلى أن المنافسة في المجموعات لا تزال مفتوحة بشكل كبير وأن اليويفا لا يتوقع أيضا أي تلاعب في الجولة الأخيرة من مباريات دور المجموعات ، لأن العديد من المنتخبات تحتاج الفوز كي تحتفظ بأمل التأهل لدور الستة عشر حتى ضمن أفضل أربعة منتخبات من أصحاب المركز الثالث بالمجموعات الست.

وكانت المخاوف قد أثيرت حول الجولة الأخيرة من مباريات دور المجموعات ، بداعي أن المنتخبات ربما تستطيع التحكم شيئا ما في تحديد المنافس في دور الستة عشر من خلال نتائج الجولة الأخيرة.

وقال ماركيتي "لست قلقا بهذا الشأن كثيرا. نعتقد أننا في مأمن من هذا لأن العديد من المنتخبات تحتاج الفوز."

وأضاف ماركيتي إن المنافسة المتوازنه وقلة عدد الانتصارات الكبيرة وكثرة المباريات الندية ، كانت على الأرجح من أسباب تراجع الغزارة التهديفية في النسخة الحالية.

وشهدت البطولة الحالية تسجيل 47 هدفا خلال 24 مباراة و48 هدفا خلال 26 مباراة ، في حين أن يورو 2012 كانت قد شهدت 60 هدفا خلال أول 24 مباراة وشهدت يورو 2008 تسجيل 57 هدفا خلال نفس العدد من المباريات.

وكشف ماركيتي أن اليويفا لم يكن يبحث إجراء أي تغييرات محتملة في حالة إقصاء روسيا أو كرواتيا من البطولة.

وقال ماركيتي "نود التفكير بإيجابية. ونثق في أن روسيا وكرواتيا سيكونا على مستوى الحدث في حالة التأهل. نتمنى ألا تقع حوادث أخرى."

وفرض اليويفا على روسيا الإقصاء موقوف التنفيذ من البطولة الأوروبية الحالية ، بعد أن شنت جماهيرها هجوما على المشجعين الإنجليز في استاد مارسيليا.

كذلك كان مشجعون للمنتخب الكرواتي قد أطلقوا المشاعل والألعاب النارية وتورطوا في اشتباكات خلال المباراة أمام التشيك ، ومن المقرر أن يتخذ اليويفا قراره بهذا الشأن في وقت لاحق اليوم.