ليس لدمشق الشام ، دين غير الإسلام
في دمشق براعة ابن كثير ، وعبقرية ابن الأثير
فُطرت دمشق على الإيمان، ولذلك طردت الرومان، ورحّبت بحملة القرآن
في دمشق عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد ، والملك الزاهد ، والوليّ العابد
أول أبيات في الأغاني ، لأبي الفرج الأصبهاني ، في وصف دمشق وتلك المباني
ليس بقيصر الروم في دمشق قرار، ولذلك ولّى الأدبار، ولاذ بالفرار، لأنّ الدار دار المهاجرين والأنصار
كتب ابن عساكر في دمشق تاريخ الرجال، وسطر المزي في دمشق تهذيب الكمال، وألّف الذهبي في دمشق ميزان الاعتدال، واحتسب ابن تيمية في دمشق الردّ على أهل الضلال، وأرسل لنا المتنبئ من الشام تلك القصائد الطوال
أتانا من دمشق كتاب رياض الصالحين، وروضة المحبين، ونزهة المشتاقين، ومدارج السالكين، وأعلام الموقعين وقد صحّح الألباني ، المحدّث الرباني ، أحاديث في فضل تلك المغاني
يكفيك أيها الشام السعيد ، أن فيك القائد الفريد، خالد بن الوليد ، سيف الله الهمام، كاسر كلّ حسام
من زارك عاد وهو شاكر ، ولأيامك ذاكر ، يكفيك تاريخ ابن عساكر، صانك الله من كل كافر
في دمشق الوقفات الإسلامية، والمآثر الأموّية، وفيها يرقد ابن تيمية، وابن قيم الجوزية
في دمشق روضة العلماء، وزهد الأولياء، وسحر الشعراء، وحكمة أبي الدرداء
سوريـــــــا ( دمشــــــــق ) ماذا بها !!!
هوآيتكـ
مزآجكـ 
دولتكـ
