دور البطولة قد ينحصر في شخص واحد في الحياة أو السينما أو ملاعب كرة القدم، لكن وراء هذا البطل هناك كثيرون ساهموا في النجاح بنسب متساوية، وهناك رجل ثاني ساهم بشكل أكثر من الجميع لكن وجوده في عصر البطل ظلمه وحرمه من أشياء كثيرة.
في هذا التقرير سنلقي الضوء على "الرجل الثاني" في نادي الزمالك في الفترة مابين عام 2000 وحتى 2009، الرجل الذي ظلمه وجود النجم المهاري الرائع شيكابالا.
جمال حمزة
لم تكن أهداف حمزة التي اقتربت من 50 هدف مع الزمالك كافية لتجعله النجم الأول لجماهير النادي الأبيض، لأن من حظه السيء كان يوجد هناك فتى مدلل اسمه شيكابالا تعشقه الجماهير وتعتبره نجم الحاضر والمستقبل.
لكن حمزة نجح كثيراً في أن يأخذ دور البطولة بأهدافه الرائعة مع الزمالك التي منحت الأبيض بطولات وانتصارات في مباريات صعبة.
صائد البطولات
ربما تكون المهارة أهم أحياناً عند جماهير الزمالك من حصد البطولات، وهذا يتضح عند عرض مشوار شيكابالا ومشوار جمال حمزة مع النادي الأبيض، فالأخير حقق بطولات أكثر لكن الأول يظل هو البطل أما حمزة فكان وقتها الرجل الثاني.
جمال حمزة حقق بطولة الدوري المصري 3 مرات وشكل ثلاثي مرعب مع حسام حسن وعبد الحليم علي وتعاون مع حازم إمام كثيراً، وفاز ببطولة دوري أبطال أفريقيا مرة وبكأس السوبر المصري مرتين وبكأس مصر مرتين، وكأس السوبر الأفريقي والبطولة العربية.
هداف القمة
جمال حمزة نجح في تسجيل 7 أهداف في النادي الأهلي ليكون هداف الأبيض في مباريات القمة ونجح في مساعدة الزمالك على الفوز 3 مرات على الأهلي عندما هز شباك الأحمر.
لكن الرجل الأول والبطل الجماهيري الأكبر في الزمالك محمود عبد الرازق شيكابالا سجل هدفاً وحيداً في الأهلي في نهائي كأس مصر 2007 الذي شهد أيضاً تسجيل حمزة لهدف في لقاء حسمه الأهلي في الوقت الإضافي.
لمحات خاصة
سجل جمال حمزة أهداف معدودة بشكل رائع ومذهل أحياناً بمهارة رائعة، لكن هذه الأهداف يسجلها شيكابالا بمنتهي السهولة وبغزارة شديدة وربما يكون هو السبب الذي جعله يسيطر على قلوب مشجعي الفارس الأبيض.