أعلن حسن عبد القادر رئيس نادي أسوان، انسحاب فريقه من الدوري العام بسبب مشاكل مادية تواجه الفريق، ووجود مديونية كبيرة على النادي.
وتوضح لائحة المسابقات للاتحاد المصري لكرة القدم، العقوبات التي تفرض على الفريق المنسحب، فالمادة "47" توضح أنه إذا اعتبر فريقًا منسحبًا، ولم يستكمل المسابقة تفرض عليه غرامة مالية يحددها مجلس إدارة اتحاد الكرة قبل بداية الموسم.
وفور إعلان اسوان عن نيته الانسحاب من الدوري، ظهرت تساؤلات عدة بين الجماهير، عن صراع القمة بين الأهلي والزمالك ، وما إذا كان أي منهما سوف يستفيد من انسحاب أسوان، خاصة وأن الفريق الأبيض كان فقد نقطتين بالتعادل معه في الدور الأول، عكس منافسه الأهلي الذي فاز بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وتوضح اللائحة وفقًا للخبير القانوني محمد فضل الله، أن إلغاء نتائج الفريق يشترط أن يكون الانسحاب في الدور الأول، أما الانسحاب في الدور الثاني - وهو ما ينطبق على حالة أسوان - فيعني بقاء نتائج الفريق في الدور الأول بدون تغيير، مع إلغاء نتائجه في الدور الثاني، وكأنه لم يشارك، وهو ما يبقي على نفس فارق النقاط بين أهل القمة.
وتختص لجنة شئون اللاعبين بالنظر في قيد لاعبي النادي المنسحب وعقودهم، كما يُحرم الفريق من المشاركة في المنافسات لمدة عام مع العودة بعد ذلك في أدني درجة بالدوري.
ولن يستفيد أسوان - حال أصر على الانسحاب - من بند الاعتذار الذي يتيح لاتحاد الكرة السماح له بالمشاركة بداية من الموسم القادم في الدوري الممتاز، ذلك أن اعتذاره جاء في منتصف الموسم، وليس قبل بدايته.
وسيهبط فريقان فقط في نهاية الموسم، ليكون أسوان صاحب أول مقاعد الهبوط فعليًا حال نفذ تهديداته بالانسحاب.